من أقوال الملك الشهيد عبدالله الأول بن الحسين
لقد عرفت شعوب الأرض أن التحكم هو الأصل الذي تقوم عليه النظريات الهدامة من شيوعية ونازية وفاشية.
اليهود خطر دائم علينا قبل غيرنا من الأقطار العربية، وأنا وشعبي واقفون لهم بالمرصاد.
إن العرب لم ينهضوا نهضتهم المعلومة إلا توصُّلاً لغرض شريف، وتحقيقاً لآمال قومية مقدسة، ودفعاً لمظالم لا تطاق لحقت بهم وبوطنهم.
السياسة كالشطرنج إنك لا تستطيع اقتحام بنادقك بأراضي العدو، ولكن عليك أن تنتهز المنافذ المناسبة.
نحن لا نريد اغتصاب حقوق أحد، لكن نأبى أن تتعرض حقوقنا للاغتصاب.
إن أهل العلم هم القدوة الصالحة والنجوم الهادية.
إنني أخاطب الأمة العربية بلزوم تناسي الأحقاد والإدبار عن الأنانيات والاعتراف بالفضل لأولي الفضل واتّباعهم في الجليل والحقير.
من أحب العرب جمع كلمتهم ووحد صفوفهم وساقهم إلى خيرهم وحفظ لهم صبغتهم، ومن كره العرب دعاهم إلى التفرقة.
الله واحد والأمة واحدة والقصد واحد... والكفر والشرك والإقليمية أخوة من النار وإلى النار.
ألا إن الشورى أصل من أصول الحكم عند العرب وقاعدة أساسية من قواعد الإسلام.
نحن أمة ندافع عن وطننا وعن مقدساتنا مع احترامنا حقوق غيرنا ومقدساته.
كل شيء مصيره للزوال، ولا يمكث في هذه الأرض إلا النافع، ولا يصح إلا الصحيح، ولا يرتفع في النهاية إلا منار الحق وأن للباطل جولة ثم يضمحل.
العرب أمة مبتكرة لا أمة مقلدة، والعرب أمة توحي إلى الغير ولا يُوحى إليها.
داء العرب الأساسي هو الترف والتمرد على الأمراء، ومن أسباب الانهيار: التفرقة واختلاف العقيدة والحسد والتدابر.
ما العرب إلا بالإسلام. والثورة العربية التي قام بها والدي كانت ثورة حق للدفاع عن الإسلام.
الأمة العربية أشبه بجسم بلا رأس أو جسم له رؤوس كثيرة.
الإسلام عقيدة راسخة، وتاريخ حافل، وشجاعة قوية.
ليس يحزنني إلا ما انتاب الأمة من تفرق وضعف ووهن، وما غشي على أبصارها من ضلالة وجهل، ولكنني وطيد الأمل في أن الظفر معقود لها إذا تدبرت أمرها ووعت تاريخها، وشدت من عزمها.
التفرقة تخيفني لأنها مصدر كل خطر.
والله إن الأمة العربية لم تصل إلى ما وصلت إليه من الضعف والانحلال إلا بعد أن نبذ أبناؤها تعاليم الدين الحنيف ففسدت عقائدها وتدهورت أخلاقها.
العرب في وضعهم الحاضر كالرجل المفلوج فلجاً عاماً، فهو يشعر ولا يقدر على استعادة حركات أعضائه، ومع ذلك لا يتألم لأن خدر المفلوج جعله يتألم ولا ألم في أعضائه، وفالج العرب أخلاقهم الحاضرة، يرضون بالقليل ولا يسعون إلى الكثير، دأبهم التقليد وهمهم المتعة والتظاهر بالوطنية الخطابية.
إنني لم أترك فرصة تعزز كلمة قومي وتقربني من رضاء ربي في جميع تبعاتي إلا انتهزتها لخير هذه البلاد.
إنني لا أتساهل مدة حياتي في أي اعتداء على شرف الإنسانية ومخالفة الدين الحنيف.
لقد أخذنا نشعر أن هناك مؤامرات تدبر في جنح الظلام لإبادة أحرار العرب من رجال الساعة الأولى.
لا تضيّع أيها الجيل أوقات فراغك في قراءة روايات الجيب والمجلات السخيفة المليئة بالتصاوير الفاضحة التي تستحي أن تحملها إلى بيتك.
لا ريب أن الأمم لا تصل إلى غاياتها إلا بالعقل، والعقل يكون بالنظام، والنظام هو الذي يوصل إلى الغاية المنشودة.
أنا لست بالجبان وإذا وقعت مصيبة فلا بد لي من الموت.
إن اليقظة العامة والتيار الذي أوصل الأمم إلى حقوقها سيوصلكم إلى حقوقكم.
شهد الله إنني لم أدخر وسعاً في تنبيه رجال العرب وممثّلي حكوماتهم إلى ما فيه النفع العام والمصلحة الوطنية وخير فلسطين بالذات، ولكن الآذان كان بها وقر، وتوالت الخسائر والأضرار على فلسطين وأهلها.
وضع الإسلام أساساً "لا حكم إلا لله"، ولا عمل إلا بالكتاب والسنة، وبهذا جمع شتات العرب وأخضعهم للقانون الإلهي.
لقد عرفت شعوب الأرض أن التحكم هو الأصل الذي تقوم عليه النظريات الهدامة من شيوعية ونازية وفاشية.
اليهود خطر دائم علينا قبل غيرنا من الأقطار العربية، وأنا وشعبي واقفون لهم بالمرصاد.
إن العرب لم ينهضوا نهضتهم المعلومة إلا توصُّلاً لغرض شريف، وتحقيقاً لآمال قومية مقدسة، ودفعاً لمظالم لا تطاق لحقت بهم وبوطنهم.
السياسة كالشطرنج إنك لا تستطيع اقتحام بنادقك بأراضي العدو، ولكن عليك أن تنتهز المنافذ المناسبة.
نحن لا نريد اغتصاب حقوق أحد، لكن نأبى أن تتعرض حقوقنا للاغتصاب.
إن أهل العلم هم القدوة الصالحة والنجوم الهادية.
إنني أخاطب الأمة العربية بلزوم تناسي الأحقاد والإدبار عن الأنانيات والاعتراف بالفضل لأولي الفضل واتّباعهم في الجليل والحقير.
من أحب العرب جمع كلمتهم ووحد صفوفهم وساقهم إلى خيرهم وحفظ لهم صبغتهم، ومن كره العرب دعاهم إلى التفرقة.
الله واحد والأمة واحدة والقصد واحد... والكفر والشرك والإقليمية أخوة من النار وإلى النار.
ألا إن الشورى أصل من أصول الحكم عند العرب وقاعدة أساسية من قواعد الإسلام.
نحن أمة ندافع عن وطننا وعن مقدساتنا مع احترامنا حقوق غيرنا ومقدساته.
كل شيء مصيره للزوال، ولا يمكث في هذه الأرض إلا النافع، ولا يصح إلا الصحيح، ولا يرتفع في النهاية إلا منار الحق وأن للباطل جولة ثم يضمحل.
العرب أمة مبتكرة لا أمة مقلدة، والعرب أمة توحي إلى الغير ولا يُوحى إليها.
داء العرب الأساسي هو الترف والتمرد على الأمراء، ومن أسباب الانهيار: التفرقة واختلاف العقيدة والحسد والتدابر.
ما العرب إلا بالإسلام. والثورة العربية التي قام بها والدي كانت ثورة حق للدفاع عن الإسلام.
الأمة العربية أشبه بجسم بلا رأس أو جسم له رؤوس كثيرة.
الإسلام عقيدة راسخة، وتاريخ حافل، وشجاعة قوية.
ليس يحزنني إلا ما انتاب الأمة من تفرق وضعف ووهن، وما غشي على أبصارها من ضلالة وجهل، ولكنني وطيد الأمل في أن الظفر معقود لها إذا تدبرت أمرها ووعت تاريخها، وشدت من عزمها.
التفرقة تخيفني لأنها مصدر كل خطر.
والله إن الأمة العربية لم تصل إلى ما وصلت إليه من الضعف والانحلال إلا بعد أن نبذ أبناؤها تعاليم الدين الحنيف ففسدت عقائدها وتدهورت أخلاقها.
العرب في وضعهم الحاضر كالرجل المفلوج فلجاً عاماً، فهو يشعر ولا يقدر على استعادة حركات أعضائه، ومع ذلك لا يتألم لأن خدر المفلوج جعله يتألم ولا ألم في أعضائه، وفالج العرب أخلاقهم الحاضرة، يرضون بالقليل ولا يسعون إلى الكثير، دأبهم التقليد وهمهم المتعة والتظاهر بالوطنية الخطابية.
إنني لم أترك فرصة تعزز كلمة قومي وتقربني من رضاء ربي في جميع تبعاتي إلا انتهزتها لخير هذه البلاد.
إنني لا أتساهل مدة حياتي في أي اعتداء على شرف الإنسانية ومخالفة الدين الحنيف.
لقد أخذنا نشعر أن هناك مؤامرات تدبر في جنح الظلام لإبادة أحرار العرب من رجال الساعة الأولى.
لا تضيّع أيها الجيل أوقات فراغك في قراءة روايات الجيب والمجلات السخيفة المليئة بالتصاوير الفاضحة التي تستحي أن تحملها إلى بيتك.
لا ريب أن الأمم لا تصل إلى غاياتها إلا بالعقل، والعقل يكون بالنظام، والنظام هو الذي يوصل إلى الغاية المنشودة.
أنا لست بالجبان وإذا وقعت مصيبة فلا بد لي من الموت.
إن اليقظة العامة والتيار الذي أوصل الأمم إلى حقوقها سيوصلكم إلى حقوقكم.
شهد الله إنني لم أدخر وسعاً في تنبيه رجال العرب وممثّلي حكوماتهم إلى ما فيه النفع العام والمصلحة الوطنية وخير فلسطين بالذات، ولكن الآذان كان بها وقر، وتوالت الخسائر والأضرار على فلسطين وأهلها.
وضع الإسلام أساساً "لا حكم إلا لله"، ولا عمل إلا بالكتاب والسنة، وبهذا جمع شتات العرب وأخضعهم للقانون الإلهي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق