الأربعاء، 6 أبريل 2011

الملك فيصل ملك المملكة السورية

الملك فيصل


الملك فيصل
ملك سورية عام 1920

الملك فيصل
ملك المملكة السورية


هو إبن الشريف حسين بن الشريف علي الهاشمي ولد في 20 أيار عام 1883 في مدينة الطائف التي كانت تابعة لإمارة مكة وهي إحدى إمارات ولاية الحجاز إبان الحكم العثماني، وهو ملك سورية في عام 1920.


بعد قيام الثورة العربية الكبرى، والتي كان هدفها العربي هو استقلال العرب عن الدولة العثمانية استقلالاً تاماً، وإنشاء مملكة العرب يكون الشريف حسين ملكا عليها تضم الحجاز والعراق وسورية والأردن وتكون عاصمة هذه المملكة مكة المكرمة باستثناء فلسطين.


أما هدف بريطانيا كان تقويض أركان الدولة العثمانية، وإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين، ولتحقيق هذا الهدف فقد استغلت النزعة القومية لتحقيق هذا الهدف فشجعت على إنشاء جمعية الاتحاد والترقي في تركيا والتي تنادي بتفوق الأتراك وفصلهم عن العالم العربي. وأقام الزعيم الإنكليزي مكماهون مراسلاته الشهيرة مع الشريف حسين والتي انتهت عام 1915 باتفاقية مع الشريف حسين والتي كانت بتدبير من ضابط المخابرات الإنكليزي لورانس بعد وعود كثيرة قدمها الإنكليز بإنشاء المملكة العربية ودعم هذه المملكة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.


وكان على رأس جيش الشريف حسين ابنه الأمير فيصل الذي تولى قيادة الجيش الشمالي للثورة العربية الكبرى إلى جانب القوات البريطانية ودخل سورية عام 1918م وسمي فيها ملكاً على المملكة السورية..


في عام 1916 كانت بريطانيا وفرنسا اتفقتا في معاهدة سرية هي معاهدة سايكس بيكو على تقسيم أملاك الدولة العثمانية فيما بينهما، وفي عام 1917 كان وعد بلفور وهو الوعد البريطاني ببناء وطن قومي لليهود في فلسطين، وفي عام 1918 بعد أن وضعت الحرب العالمية أوزارها، بدأت بريطانيا وفرنسا بتطبيق اتفاقية سايكس بيكو، وتقاسموا البلاد التي وعدوا بها الشريف حسين، فثار عليهم فاعتقلوه ونفوه إلى قبرص وجعلوا من ابنه فيصل الأول حاكما على العراق بعد عزلهم له عن سورية، وابنه الثاني عبد الله بن الحسين
حاكماً على الأردن.

توفي فيصل الأول في 8 أيلول عام 1933، إثر أزمة قلبية ألمت به عندما كان موجودا بسويسرا. وتولى من بعده ابنه الأكبر غازي حكم العراق.

نشاط الملك فيصل السياسي في سورية
كان الملك فيصل يؤكد في كل مناسبة على أن العرب متساوون في الحقوق والواجبات حيث قال في إحدى خطبه في مدينة حلب بتاريخ 11 تشرين الثاني عام 1918:
«إن العرب هم عرب قبل موسى وعيسى ومحمد».

وقال في مناسبة أخرى:

«بالرغم من أني من أعرق الأسر الإسلامية، فقد حملت السلاح ضد الخلافة، وإلى جانب الحلفاء من أجل تحقيق الوحدة».

وكانت الظروف مؤاتية لظهور الأحزاب السياسية وكشف النقاب عن الأحزاب التي كانت تعمل بسرية. فكانت أولى التجمعات السياسية هي جمعية العربية الفتاة ثم حزب الاستقلال الذي انبثق عن الجمعية، وبعد ذلك أُعلن عن تأسيس النادي العربي الذي كان رضا الركابي
أحد مؤسسيه. وحزب العهد الذي تم تأسيسه قبل الحرب حيث انضم أعضاؤه فيما بعد إلى قوات الثورة العربية الكبرى ثم أصبح فيما بعد محصوراً بالجيش تقريباً. بالإضافة إلى حزب الاتحاد السوري، الذي كان تأسيسه في مصر من قبل عدد من السوريين المقيمين هناك، ثم أسس فرعاً له بدمشق بقيادة عبد الرحمن الشهبندر.
إعلان الاستقلال عن الحكم العثماني
بتاريخ 6 آذار 1920 عُقدت في النادي العربي بـدمشق جلسة حضرها الملك فيصل وأركان حكومته حيث ألقى هناك فيصل بياناً تفصيلياً للقضية العربية، وتحدث فيها عن حق العرب بالاستقلال، وطلب من المؤتمرين تقرير شكل الدولة ووضع الدستور.

دام اجتماع ذلك المؤتمر يومين كاملين بإدارة هاشم الأتاسي حيث اتخذ في النهاية قراراً. جماعياً يلخص فيه آراء كافة الأحزاب الوطنية. حيث نص القرار على استقلال
سورية الطبيعية بما فيها فلسطين ورفض الإدعاء الصهيوني بالوطن القومي، وإعطاء ضمانات لنظام خاص في لبنان.

كما تقرر بالإجماع تقديم العرش للأمير فيصل على أن تُعلن البيعة يوم 8 آذار في دار البلدية.


ثم جرت احتفالات المبايعة في دار البلدية وسط حماس كبير. رافقته أصوات دوي المدافع أثناء رفع العلم السوري. وكان العلم السوري هو العلم العربي نفسه مضافاً إليه نجمة بيضاء في المثلث الأحمر.


وبعد ذلك تشكلت لجنة لوضع الدستور برئاسة هاشم الأتاسي حيث نص ذلك الدستور على أن سورية ملكية دستورية وراثية في الأسرة الهاشمية، على أن يكون الملك محترماً وغير مسؤول، وتُدار البلاد على أساس اللامركزية، ومع وجود مجلس نواب مُنتخب بالإقتراع السري.


وقرار الاستقلال هذا لم يتناسب مع طموحات بريطانيا وفرنسا باقتسام غنائم الحرب حسب الاتفاق المعقود بينهما، لذلك قامت الدولتان بالعديد من المحاولات لإثناء فيصل عن قرار الاستقلال ثم لوحت له بالتهديد العسكري.


عند ذلك عكفت حكومة الركابي على إعداد العدة للمقاومة، فأدخلت التجنيد الإجباري وباشرت بإنشاء جيش نظامي.

الملك المجاهد جلاله الملك طلال بن عبد الله المعظم

الملك المجاهد
جلاله الملك طلال بن عبد الله المعظم
الملك طلال بن عبد الله (26 فبراير 1909 - 7 يوليو 1972) هو ثاني ملوك المملكة الأردنية الهاشمية، حكم بين 20 يوليو 1951 و 11 أغسطس 1952 و إنتهت ولايته عندما تنحي عن العرش لأسباب صحية تولى الملك طلال العرش بعد إغتيال والده الملك عبدالله في القدس في عملية نجى منها ابنه الأكبر الأمير حسين آنذاك بأعجوبة. خلفه ابنه الحسين بن طلال ولكنه لم يتسلم الحكم مباشرة، لأنه لم يكن قد بلغ 18 من عمره بعد. قضى طلال بقية حياته في اسطنبول.
ولد طلال في مكة عام 1909، وفي عام 1934 تزوج من زين الشرف طلال. ودرس في أكاديمية ساندهرست العسكرية الملكية حيث تخرج منها عام 1939.
خلال فترة حكمه الوجيزة، عمل الملك طلال على تلطيف العلاقات المحتقنة مع مصر والسعودية كما كان مسؤولا إلى درجة كبيرة عن تطوير دستور جديد عصري، هذا الدستور الذي جعل الحكومة جماعياً، والوزراء فردياً، مسؤولين أمام البرلمان، وصودق عليها في الأول من كانون الثاني 1952م.

أبناء الملك طلال
كان للملك طلال عدة أبناء أكبرهم هو
الملك حسين الذى اصبح ملكا للاردن .
الأميرة أسماء بنت طلال، توفيت رضيعة
و الامير محمد بن طلال.
و الأمير محسن بن طلال و الذي توفي صغيرا.
الامير الحسن بن طلال
والاميره بسمه بنت طلال .

رحمه الله


********
في السابع من تموز من عام 1972 رحل جلالته بعد ان سجل انجازات نوعية من ابرزها الدستور الأردني وتطوير الحياة السياسية في الأردن.

ومنذ ان اعتلى جلالة الملك الراحل العرش في السادس من أيلول عام 1951 بعد استشهاد جلالة المغفور له الملك عبدالله بن الحسين على عتبات المسجد الاقصى وهو يتطلع الى ترسيخ وتجذير نهج ومبادئ الثورة العربية الكبرى التي قادها الحسين بن علي طيب الله ثراه من اجل وحدة العرب وحريتهم واستقلالهم والحياة الفضلى لهم في مسيرة الدولة الأردنية.

لقد اهتم جلالته الذي كان تلقى علومه العسكرية بكلية ساند هيرست باجراء الاصلاحات الدستورية التي تعزز دعائم المجتمع القائم على الحرية السياسية والاقتصادية والمسؤولة امام القانون ومن ابرزها الدستور الأردني الذي صدر في الثامن من كانون الثاني عام 1952 الذي كفل للشعب الأردني حقوقه ويعتبر من احدث الدساتير في العالم وأكثرها ديمقراطية وشورى وانفتاحا.

وقد تضمن الدستور المضامين الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك حق كل مواطن في العمل والتعليم والرفاه الاجتماعي كما انه جعل الحكومة مسؤولة امام مجلس النواب الذي اصبح يملك سلطة منح الثقة او حجبها عن اية حكومة بموجب احكام المادة 54 منه ، الامر الذي رفع من مستوى الحياة البرلمانية الى المرتبة التي تليق بها اسوة بالدول الديمقراطية الاخرى، اضافة الى تضمنه بنودا تضمن حقوق المواطن وحرياته الاساسية وحماية العمال وشروط عملهم وفق دساتير العالم المتطورة.

ولقد جاء هذا الدستور الذي يعد أول دستور وحدوي عربي حيث نص على اعلان ارتباط الأردن عضويا بالامة العربية وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى ملبيا لآمال وتطلعات الشعب الأردني كونه جاء منسجما مع التطورات الهامة خاصة بعد وحدة الضفتين عام 1950 وتنامي الشعور الوطني والوعي القومي في كل ارجاء الوطن العربي.

وجلالة المغفور له الذي وقف مجاهدا في صفوف المقاتلين من الجيش العربي دفاعا عن فلسطين بذل جهودا متميزة لتوثيق عرى التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الامة والوطن العربي الكبير الذي كان خرج لتوه من نكبة فلسطين عام 1948.

وفي عهد جلالته اتخذ الأردن قرارا يقضي بجعل التعليم الزاميا ومجانيا حيث يعتبر هذا القرار الأول من نوعه في الأردن والوطن العربي وكان له الاثر الكبير في النهضة التعليمية التي شهدتها البلاد فيما بعد: كما صدر في عهد جلالته قانون خط السكة الحديدية وذلك في شهر آذار عام 1952 الذي ينص على اعتبار هذا الخط وقفا اسلاميا.

وقد نشأ جلالة المغفور له الملك طلال في كنف والده المغفور له الملك عبدالله بن الحسين وكنف جده شريف مكة الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى التي أعلنت الثورة على الظلم والطغيان والجهاد في سبيل العروبة واستقلال الاوطان.

وكان جلالته يتصف باللطف والتهذيب ودماثة الخلق لا يهاود في الرأي ولا تأخذه في الحق لومة لائم كما كان له في سمو أخلاق والده وعلو همته وعظيم مبادئه أكبر نصيب في الحياة حيث غدا شابا نبيلا يحمل قلبا كبيرا يختزن الكثير من العواطف ويتحسس آمال شعبه وتطلعاته فبادله شعبه حبا بحب ووفاء بوفاء.

وجلالته رحمه الله كان محبا للحياة العسكرية متأثرا بالروح العسكرية لوالده الذي كان احد قادة ثورة العرب الاحرار حيث كان جلالته أول ضابط أردني يتخرج من كلية ساند هيرست العسكرية في بريطانيا وبعد تخرجه من هذه الكلية عام 1929 رافق جده الحسين بن علي الذي كان منفيا في قبرص بعد ان تصدى للمشاريع الاستعمارية التي استهدفت تقسيم البلاد العربية ، وكان جلالته يعشق الجندية حيث التحق بالجيش العربي الأردني ووصل الى رتبة مقدم عام 1934 وفي عام 1942 التحق بكتيبة المشاة الثانية كتيبة الحسين الثانية التي عرفت بتاريخها البطولي والمعارك التي خاضتها في القدس وفلسطين فيما بعد.

وقد ساهم جلالته في تدريبها كما بذل جهدا كبيرا في تطوير لواء السيارات المسلحة الذي تألف من الكتائب الأولى والثانية والثالثة كما شارك في غالبية المناورات والتمارين العسكرية التي قامت بها وحدات اللواء.

وشارك جلالة المغفور له في الحرب العربية الإسرائيلية وخاض مع الجيش العربي الأردني معارك بطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي وكان لوجود جلالته بين الجنود وحضهم على القتال والصمود في وجه العدو الاثر الكبير في الهاب مشاعر الحماس واذكاء روح التضحية والفداء لديهم مما مكنهم من تحقيق العديد من الانتصارات وانقاذ القدس والضفة الغربية.

ومن المعارك التي اشترك بها جلالته معركة /غيشر/ عند جسر المجامع حيث كان جلالته أول من حضر الى ميدان المعركة وجاهد فيها جهاد الابطال من اجل فلسطين التي عمل بكل جوارحه وقلبه وسلاحه لخدمة قضيتها مما زاد من محبة الجيش العربي الأردني واعجابه بجلالته وببسالته وبشجاعته.

ولقد انتقل جلالته الى القدس ومنها الى رام الله حيث اتخذ موقعا اماميا بين جنود المدفعية وبقي هناك حتى الهدنة الأولى وشارك جلالته وقبيل الهدنة الثانية في معارك مرتفعات النبي صموئيل والرادار وبيت سوريك وبيت اكسا حيث كان يتنقل بين موقع واخر تحت القصف الشديد.

وكان لاشتراك جلالته بالقتال الاثر الكبير على وحدات الجيش العربي الأردني التي حاربت في القدس واستبسلت في القتال وصد الهجمات المعادية فأنقذت الضفة الغربية بما فيها القدس وليس ادل على ذلك من الهجوم الذي قامت به كتيبة المشاة الثانية للسيطرة على المزيد من الاهداف والمواقع داخل مدينة القدس من منطقة الشيخ جراح الى منطقة باب العامود والوصول الى تلة الرادار والتقدم والقتال الذي جرى قرب المستعمرات الإسرائيلية .

ورغم قصر عهده الا ان جلالة المغفور له الملك طلال بن عبد الله طيب الله ثراه بقي يتواصل مع ابناء شعبه يتحسس الامهم وآمالهم وقدم لوطنه الكثير واسهم في التأسيس لكثير من الانجازات على طريق البناء والتقدم نحو المستقبل المشرق والمستقبل الواعد.

من أقوال الملك الشهيد عبدالله الأول بن الحسين

من أقوال الملك الشهيد عبدالله الأول بن الحسين



لقد عرفت شعوب الأرض أن التحكم هو الأصل الذي تقوم عليه النظريات الهدامة من شيوعية ونازية وفاشية.

اليهود خطر دائم علينا قبل غيرنا من الأقطار العربية، وأنا وشعبي واقفون لهم بالمرصاد.

إن العرب لم ينهضوا نهضتهم المعلومة إلا توصُّلاً لغرض شريف، وتحقيقاً لآمال قومية مقدسة، ودفعاً لمظالم لا تطاق لحقت بهم وبوطنهم.


السياسة كالشطرنج إنك لا تستطيع اقتحام بنادقك بأراضي العدو، ولكن عليك أن تنتهز المنافذ المناسبة.

نحن لا نريد اغتصاب حقوق أحد، لكن نأبى أن تتعرض حقوقنا للاغتصاب.

إن أهل العلم هم القدوة الصالحة والنجوم الهادية.

إنني أخاطب الأمة العربية بلزوم تناسي الأحقاد والإدبار عن الأنانيات والاعتراف بالفضل لأولي الفضل واتّباعهم في الجليل والحقير.

من أحب العرب جمع كلمتهم ووحد صفوفهم وساقهم إلى خيرهم وحفظ لهم صبغتهم، ومن كره العرب دعاهم إلى التفرقة.

الله واحد والأمة واحدة والقصد واحد... والكفر والشرك والإقليمية أخوة من النار وإلى النار.

ألا إن الشورى أصل من أصول الحكم عند العرب وقاعدة أساسية من قواعد الإسلام.

نحن أمة ندافع عن وطننا وعن مقدساتنا مع احترامنا حقوق غيرنا ومقدساته.

كل شيء مصيره للزوال، ولا يمكث في هذه الأرض إلا النافع، ولا يصح إلا الصحيح، ولا يرتفع في النهاية إلا منار الحق وأن للباطل جولة ثم يضمحل.

العرب أمة مبتكرة لا أمة مقلدة، والعرب أمة توحي إلى الغير ولا يُوحى إليها.

داء العرب الأساسي هو الترف والتمرد على الأمراء، ومن أسباب الانهيار: التفرقة واختلاف العقيدة والحسد والتدابر.

ما العرب إلا بالإسلام. والثورة العربية التي قام بها والدي كانت ثورة حق للدفاع عن الإسلام.

الأمة العربية أشبه بجسم بلا رأس أو جسم له رؤوس كثيرة.

الإسلام عقيدة راسخة، وتاريخ حافل، وشجاعة قوية.

ليس يحزنني إلا ما انتاب الأمة من تفرق وضعف ووهن، وما غشي على أبصارها من ضلالة وجهل، ولكنني وطيد الأمل في أن الظفر معقود لها إذا تدبرت أمرها ووعت تاريخها، وشدت من عزمها.

التفرقة تخيفني لأنها مصدر كل خطر.

والله إن الأمة العربية لم تصل إلى ما وصلت إليه من الضعف والانحلال إلا بعد أن نبذ أبناؤها تعاليم الدين الحنيف ففسدت عقائدها وتدهورت أخلاقها.

العرب في وضعهم الحاضر كالرجل المفلوج فلجاً عاماً، فهو يشعر ولا يقدر على استعادة حركات أعضائه، ومع ذلك لا يتألم لأن خدر المفلوج جعله يتألم ولا ألم في أعضائه، وفالج العرب أخلاقهم الحاضرة، يرضون بالقليل ولا يسعون إلى الكثير، دأبهم التقليد وهمهم المتعة والتظاهر بالوطنية الخطابية.

إنني لم أترك فرصة تعزز كلمة قومي وتقربني من رضاء ربي في جميع تبعاتي إلا انتهزتها لخير هذه البلاد.

إنني لا أتساهل مدة حياتي في أي اعتداء على شرف الإنسانية ومخالفة الدين الحنيف.

لقد أخذنا نشعر أن هناك مؤامرات تدبر في جنح الظلام لإبادة أحرار العرب من رجال الساعة الأولى.

لا تضيّع أيها الجيل أوقات فراغك في قراءة روايات الجيب والمجلات السخيفة المليئة بالتصاوير الفاضحة التي تستحي أن تحملها إلى بيتك.

لا ريب أن الأمم لا تصل إلى غاياتها إلا بالعقل، والعقل يكون بالنظام، والنظام هو الذي يوصل إلى الغاية المنشودة.

أنا لست بالجبان وإذا وقعت مصيبة فلا بد لي من الموت.

إن اليقظة العامة والتيار الذي أوصل الأمم إلى حقوقها سيوصلكم إلى حقوقكم.

شهد الله إنني لم أدخر وسعاً في تنبيه رجال العرب وممثّلي حكوماتهم إلى ما فيه النفع العام والمصلحة الوطنية وخير فلسطين بالذات، ولكن الآذان كان بها وقر، وتوالت الخسائر والأضرار على فلسطين وأهلها.

وضع الإسلام أساساً "لا حكم إلا لله"، ولا عمل إلا بالكتاب والسنة، وبهذا جمع شتات العرب وأخضعهم للقانون الإلهي.

الشهيد المؤسس جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين

الشهيد المؤسس جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين

جلالة الملك المؤسس الشهيد الملك عبد الله الأول، الملك عبد الله الأول، ولد في عام 1882 وقتل في 1951، هو مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية, وهو ابن الشريف الحسين بن علي.

وصل عبدالله معان عام 1920 ومن ثم إلى عمان عام 1921 فتمكن الامير عبد الله بن الحسين في الفترة الواقعة ما بين 28 - 30 آذار 1921م. من تأسيس امارة شرقي الأردن ، و تشكلت الحكومة المركزية الأولى في البلاد في 11 أبريل عام 1921 برئاسة رشيد طليع:

(مرسوم تشكيل أول حكومة في شرقي الأردن) في يوم 11 نيسان 1921 م صدرت الارادة السَنيِّة باسناد منصب رئيس مجلس المشاورين إلى السيد رشيد طليع و سمي الكاتب الاداري ورئيس مجلس المشاورين ووكيل مشاور الداخلية
و ضمت شخصيات من سوريا وفلسطين والحجاز والأردن فتلاشت الدويلات الثلاث التي وجدت نتيجية الفراغ السياسي في المنطقه تحت حكمة.

بدأ عبد الله ببناء الأردن فجرت انتخابات تشريعية عام 1927 بعد صدور القانون الأساسي وبدأت مرحلة التعليم ففتح المدارس التي كانت شبه معدومة في الحقبة العثمانية واهتم بالصحة والتجارة والزراعة.

حاول الملك عبد الله الأول بعد نيل الأستقلال عام 1946 وتحويل إمارته إلى مملكة (المملكة الأردنية الهاشمية) حل المشكله الفلسطينية اليهودية سلميا وحاول اقناع العرب بقبول قرار التقسيم مبدأيا لكن ذلك لم يحدث فدخل الحرب عام 1948 واستطاع جيشه المكون من ستة الألاف رجل الأحتفاظ بما يعرف الآن بالضفة الغربية كاملة بما فيها القدس الشريف بعد معركة باب الواد فيما خسرت باقي الجيوش العربية ولم تستطع الأحتفاظ بشيء.
في عام 1950 اجتمعت وفود فلسطينية من الضفة الغربية في (مؤتمر اريحا)وطالبت بالوحدة مع الأردن فكان ذلك وجرت انتخابات نيابية كانت مناصفة بين أبناء الضفتين.

دأب الملك عبدالله على التردد المنتظم على المسجد الأقصى للمشاركة في أداء الصلاة. في يوم الجمعة 20 يوليو 1951، و بينما كان يزور المسجد الأقصى في القدس لأداء فريضة الجمعة، قام رجل فلسطيني بإغتيال عبدالله.
أطلق الرجل المسلح ثلاث رصاصات قاتلة إلى رأس وصدر عبدالله. حفيده، حسين بن طلال (ملك الأردن من 1953 إلى 1999) كان إلى جانبه وتلقى رصاصة إيضا، ولكنها إصطدمت بميدالية كان جده قد أصر على وضعها عليه، مما أدى إلى إنقاذ حياته.

و كان للملكة الأردنية الهاشمية في عهده مواقف ثابتة نجملها فيما يلي::

1. مشاركة الأردنيين في جميع الثورات التي قامت على أرض فلسطين.
2. مواصلة الجهود لمنع قيام وطن قومي لليهود في فلسطين.
3. اعتبار قضية فلسطين قضية فلسطين لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل تخص العرب جميعا.
4. نجاح الجيش العربي الأردني في الدفاع عن القدس العربية والضفة الغربية في أثناء الحرب العربية الاسرائيلية (1948) .
5. حماية المقدسات الدينية وخاصة الأقصى والحفاظ على القدس .
6. اتمام الوحدة بين الضفتين (1950 م )

تولى الحكم بعد مقتل الملك عبدالله أبنه الأكبر الملك طلال بن عبدالله الذي لم يتمكن من الاستمرار في الحكم لأسباب صحية وعندها تم تتويج الأمير الحسين بن طلال بصفته الابن الأكبر للملك، ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ (2 أيار 1953م)

من أقوال الملك الشهيد عبدالله الأول بن الحسين

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

قصة علم الاردن

قصة
حكاية العلم الاردني لنا تاريخ نسرده




الملك المنقذ

الملك المنقذ

قائد الثورة العربية الكبرى

الشريف الحسين بن علي

 

الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون الحسني الهاشمي القرشي، من أحفاد أبي نمي الثاني وهو سليل بيت النبوة: أول من نادى من الحجاز باستقلال العرب عن الإمبراطورية العثمانية ، والحاكم قبل الأخير لمكة من الأشراف الهاشميين. ولد في إسطنبول سنة 1270هـ ـ 1854م ، وكان أبوه منفياً بها. وانتقل معه إلى مكة ، وعمره ثلاث سنوات .قاد الثورة العربية الكبرى عام 1916.

تطورات في ولائه وحروبه
نشبت الحرب العالمية الأولى سنة 1332هـ ـ 1914 م ، و نمت روح النقمة على العثمانيين في بلاد الشام و العراق و الحجاز، ، فأعلن الثورة العربية الكبرى، وأطلق رصاصته الأولى بمكة في 9 شعبان 1334هـ ـ 1916م، وحاصر من كان في بلاد الحجاز من العثمانيين،  و نُعِت َ بالملك المنقذ، ووجه ابنه فيصلاً على رأس جيش كبير إلى سورية فدخلها .


حروبة في الشام
أضاع الحسين في هذه الحملة أكبر قوة جمعها. و أخرج الفرنسيون والبريطانينون من الدوله العثمانيه ابنه فيصل من سورية بعد معركة ميسلون سنة 1920م واحتلوها، فاستنجد بعض زعمائها بالحسين، فوجه عبد الله ليثأر لأخيه، أو ليجمع على حدود سورية قوة تكون نواة لجيش يقلق المحتل. و اقترب منها عبد الله و نزل ببلدة عمَّان و دعاه البريطانيون إلى القدس فاتفقوا معه على أن تكون له إمارة شرقي الأردن، فأقام بعمَّان، وتناسى ما جاء من أجله. واستفحلت ثورة العراق على البريطانيين، فساعدوا فيصل على تولي العرش ببغداد، فتولاه. و أصبح للحسين وهو بالحجاز جناحان قويان: فيصل في شمال الجزيرة العربية و عبد الله في شمالها الغربي. وبادره ابن سعود راغباً في مصافاته، لكن ذلك لم يحدث. وزار عمَّان سنة 1922، وأعلن نفسه خليفة (الأمر الذي كان حوله نقاش) وعاد إلى مكة ملقباً بأمير المؤمنين.


نفيه
واشتد التوتر بينه وبين ابن سعود (الذي كان على وفاق مع الإنجليز)، فأقبلت جموع ابن سعود وجيوش حلفائه من الإخوان من نجد وتَرَبَة والخُرمة إلى مدينة الطائف، و تفوقوا على جيش الحسين المرابط فيها، واحتلتها. و سرى الذعر إلىمكة، فاتصل بالقنصل البريطاني في جدة فأجابه هذا بأن حكومته قررت الحياد. واجتمع بجدة ببعض ذوي الرأي من أهلها ونصحوه بالتخلي عن العرش لأكبر أبنائه علي ففعل.

وانتقل من مكة إلى جدة سنة 1343هـ ـ 1924م، فركب البحر إلى العقبة آخر حدود الحجاز في الشمال بمنطقة تدعى البريكة جنوب ينبع بـ70 كلم على يد عطية الله الظاهري، وكانت ولاية ابنه عبد الله. وأقام عدة أشهر . ثم أخبره ابنه بأن البريطانيين يرون أن بقاءه في العقبة قد يعكر صفو العلاقة مع ابن سعود . و تلقى إنذاراً بريطانياً بوجوب رحيله عنها. ووصلت إلى مينائها مدرَّعة بريطانية ، ركبها وهو ساخط إلى جزيرة قبرص سنة 1925 م، وأقام فيها ست سنين، ثم إنه مرض فعادإلى عمّان بصحبة ولديه فيصل وعبد الله, وبقي في عمان حتى توفي ودفن في القدس.


وفاته
فمكث معلولاً ستة أشهر و أياماً ، وتوفي سنة 1350هـ ـ 1931م ، فحمل إلى القدس و دفن فيها في الدوحة

ملك الامبراطوريه الهاشميه

الامبراطور الشريف علي بن الحسين

و الملك علي بن الشريف حسين ملك المملكة الحجازية الهاشمية (من عام 1879م إلى عام 1935) و أكبر وأكثر أبناء الشريف حسين بن علي هدوءاً وأقلهم ذكرا,لاسيما وقد اختار البقاء في الحجاز,كمساعدة لأبيه وولي عهده,دون أن يولى مشاكل الشمال,الكثير من الاهتمام والعناية .وقد وصفه لورنس العرب بالكياسة ،كما صوره ايريك كينينغتون,بأنه رجل قلق,نحيل الوجه,عبوس,له عينان حزينتان وشارب أسود مدد.وذكر بريطاني اجتمع به مرة أن القدر ضل طريقه في علي اذ لم يخلق للملك بل للقداسة واعتقد بعضهم أنه كان معرضا للاصابة بالسل ووصفوه بالمرض وبرودة الطباع وهكذ تمضي صورته شحبة في ذكريات المستعمرين ، والذين لايذكرونه الا قليلا بدون وضوح.
توليه العرش

وعندما أبحر الحسين إلى العقبة في تشرين الأول من عام 1924, أصبح هذا الرجل الرقيق ملكا على الحجاز والحامي الهاشمي للأماكن المقدسة .وكان عرشه ووضعه مما لايحسد عليهما .فمملكته مجزأةوسمعة عائلته قد تأثرت إلى حد بعيد والأسوأ من هذا كله أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود قد وسع فتوحاته في الحجاز بنجاح ولم يحل عام1925 حتى كان نصف البلاد قد غدا في قبضته القوية وأخذ الملك علي بن الحسين بعد أن تسلم الملك من أبيه يدافع عن الأجزاء الباقية من مملكته بكآبة ولكن ببسالة فقواته ما زالت تحتفظ بالمدينة وينبع والوجه وجدة وحافظت القبائل المقيمة حول هذه المدن لوقوعها في مدى نيران المدفعية الشريفية على ولائها للملك علي بن الحسين.وتركز أمل الملك علي بن الحسين في أن المتطوعين سيتوافدون إليه من الدول الشقيقة ( إمارة شرق الأردن و المملكة العراقية الهاشمية ) في الشمال وفي أن تدرب جنوده.
الأبناء

1- صاحبة السمو الملكي الأميرة خديجة بنت علي من عام 1907 إلى عام 1958م.

2- جلالة الملكة عالية بنت علي من عام 1911 إلى عام 1950م.((زوجة الملك غازي بن فيصل ملك العراق))

3-صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن علي الهاشمي الوصي على عرش العراق و ولي عهد العراق, من عام 1913 إلى عام 1958م.

4- صاحبة السمو الملكي الأميرة البادية بنت علي من عام 1920 إلى ------. والدة الشريف

5- صاحبة السمو الملكي الأميرة جليلة بنت على من عام 1923 إلى عام 1955م.