الأحد، 5 يونيو 2011

عيد الجلوس الملكي

عيد الجلوس الملكي

عيد الجلوس الملكي

ويجدد الاردنيون في عيد الجلوس الملكي السعيد عهد الولاء للقيادة الهاشميه وميثاق المحبة والوفاء لقائد الوطن بالمضي خلف قيادة جلالته لتحقيق المزيد من الانجازات التي ينعم بها الوطن من اجل رخاء الاردنيين وعزتهم ورفعة الوطن وحماية استقلاله ومجده وجعله الدولة النموذج ، دولة المؤسسات والقانون والديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص والعدالة والتنمية الشاملة التي يستفيد منها كل مواطن.
في عيد الجلوس الملكي يفاخر الاردنيون بقيادتهم الهاشمية التي تتواصل معهم في كل اماكن وجودهم على امتداد رقعة الوطن الغالي تستمع الى مطالبهم وتتفقد احوالهم، ، وتأمر بتلبية احتياجهم وتوجه الحكومة وكل من يعنيهم الأمر بوضع خطط وبرامج ذات اجندة زمنية محددة لاقامة المشروعات التنموية والبنى التحتية ويعود الى المكان عينه بعد حين لتفقد ما تم انجازه والاطلاع على المتغيرات الايجابية التي طرأت وفق الخطط التي وضعت
في عيد الجلوس الملكي يتطلع الأردنيون الى مزيد من الانجازات والارتقاء بالخدمات وتجويد الانتاج وابداء المزيد من القدرة على المنافسة في عالم تحتدم فيه المنافسة وهو الهدف الذي يسعى اليه جلالته منذ اطلق مرحلة بناء النموذج الذي يراكم على الانجازات التي تحققت ويعظم مكتسبات التنمية ويفتح الآفاق والنوافذ والشرفات أمام الكفاءات والعقول الأردنية التي اثبتت قدراتها واراداتها القويه وفازت في امتحان التحدي الذي انتقل بالأردن اقتصاداً وعمراناً واتصالات ومواصلات وصناعات وتعليماً واعلاماً الى مرحلة متقدمة لا مبالغة في وصفها بالمعجزة التي ترسخت وهي تنطلق اليوم الى افاق اكثر انفتاحاً واكثر قدرة في الرهان على الأردنيين بأن يحافظوا على منجزات وطنهم ويعززوها، والذي يقوم على اسس راسخة من الانتماء والولاء لهذا الوطن العزيز وشعبه الوفي والمعطاء وأن يكون اعتمادنا في الدرجة الاولى بعد الله سبحانه وتعالى على أنفسنا، وأن نأخذ بالأسباب التي توفر لنا المزيد من التقدم وتضع بلدنا وشعبنا على خارطة الدول المتقدمة التي تراهن على الانسان وتستثمر فيه وتوظف كل امكاناته وطاقاته لخدمة وطنه ومجتمعه واسرته ونفسه وان يكون قادراً على التواصل الايجابي مع محيطه وبما يضمن للأردن الوطن والشعب والنموذج حضوره في المشهدين الاقليمي والدولي..
في عيد الجلوس الملكي يقرأ الأردنيون بارتياح الصفحة البيضاء والخالدة لوطنهم وقيادتهم في كتاب التاريخ الذي سطروه بدمائهم وتضحياتهم ودموعهم وما اجترحوه من اعمال عظيمة وما انجزوه على مدى الايام والسنين في مسيرة ستتواصل انجازاتها وبلوغ اهدافها التي يبذل جلالة الملك كل جهوده من اجل تحقيقها

الأربعاء، 1 يونيو 2011

اعرف الاردن

الموقع الجغرافي ونبذة تاريخية
يقع الأردن عند التقاء أوروبا واسيا وإفريقيا حيث تحوي مساحته البالغة 89.3 ألف كم2 طبيعة جغرافية متنوعة، فوسطها هضاب وجبال، وشمالها سهول البادية التي تمتد شرقا نحو العراق و السعودية في حين يشكل نهر الأردن المتدفق عبر وادي الأردن الخصب حدود الأردن الغربية . ويصب نهر الأردن في البحر الميت هذا المسطح المائي الذي يعتبر في اخفض بقعة في العالم ،حيث يبلغ عمقه 400م تحت مستوى سطح البحر. أما جنوباً، فهناك ميناء العقبة الذي يؤمن للأردن منفذا إلى البحر الأحمر.

لقد سعت العديد من الحضارات إلى السيطرة على الأردن لموقعه الاستراتيجي، وقد خضعت بعض أجزاء من الأردن في كثير من الأوقات لسيطرة السومريين وأهل بلاد الرافدين وعدد من الإمبراطوريات الأخرى، كما خضعت في نهاية المطاف لسيطرة الحضارات الكلاسيكية الإغريقية والرومانية والفارسية.

لقد حكمت الأردن منذ القرن السابع الميلادي العديد من السلالات الإسلامية والعربية، كان آخرها الإمبراطورية العثمانية (15161918) وقد وضع ما كان يطلق عليه عام 1920 "عبر الأردن/إمارة شرق الأردن " تحت الانتداب البريطاني من قبل عصبة الأمم. ومع انتهاء الانتداب البريطاني عام 1946، أصبحت منطقة "عبر الأردن" المسماة الآن "المملكة الأردنية الهاشمية" مستقلة ومحكومة بنظام ملكي دستوري.
المناخ
يسود الأردن مناخ جاف معتدل الحرارة تتراوح درجاته في الشتاء خلال شهر كانون الثاني في عمان من 7 إلى 10 درجات مئوية، بينما تتراوح من 23 إلى 27 درجة مئوية خلال شهر حزيران. أما معدل هطول الأمطار فيتراوح بين ما دون 50 ملم إلى ما يفوق 600 ملم في بعض مناطق الدولة. هذا وتعرف عمان التي ترتفع 950 متراً عن سطح البحر بأمسياتها المعتدلة الحرارة حتى في ذروة الصيف.

نظام الحكم
نظام الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية هو نظام ملكي دستوري ، وقد حكمها منذ عام 1952 جلالة الملك الحسين المعظم رحمه الله. وعلى اثر وفاته في شباط 1999، تولى ولده الأكبر عبد الله مسؤوليات العرش. أما السلطة التنفيذية في الأردن فيتولاها مجلس وزراء يعينه الملك ويكون مسؤولاً أمام مجلسي النواب والأعيان. هذا ويعين الملك الأعضاء الخمسة والخمسين في مجلس الأعيان، في حين ينتخب الأعضاء االمائة والعشرة في مجلس النواب، وتحدد النصوص الدستورية حقوق وواجبات المواطنين الأردنيين وتضمن حرية العبادة والرأي والصحافة والملكية الخاصة وتأسيس الجمعيات.

لقد أبدت كافة عناصر الطيف السياسي الأردني منذ عام 1989 التزاماً بتحقيق المزيد من الديمقراطية والتحرر وبناء الإجماع. وقد وضعت هذه الإصلاحات التي قادها جلالة الملك الراحل الأردن على مسار لا يمكن الرجوع عنه نحو الديمقراطية ، وكانت النتيجة تعظيم مشاركة المواطن العادي في الحياة المدنية الأردنية والمساهمة بالمزيد من الاستقرار والمؤسسية التي ستعود بالنفع على الدولة لعقود قادمة.

أما مناخ الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تمتع به الأردن لعقود في ظل القيادة الهاشمية فهو مستمر في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث يواصل العاهل الجديد نهج والده الإصلاحي المتمثل بقيادة البلاد نحو الاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال تفعيل برامج الخصخصة وتحرير التجارة وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمضي قدماً بتحديث القوانين والتشريعات وتبسيط الإجراءات لتتسم بالوضوح والشفافية .
السكان
يبلغ عدد سكان الأردن حوالي 5.4 مليون نسمة (2003.) وتتساوى نسبة الذكور إلى الإناث تقريبا حيث يشكل الذكور 52% والإناث 48% من السكان، ويعتبر الأردن دولة يافعة حيث تزيد أعمار 40% من السكان عن 15 عاماً، و3% فقط تزيد أعمارهم عن 65 عاما.

أما الديانة السائدة فهي الإسلام حيث يشكل المسلمون السُنه ما نسبته 92% من السكان، ويشكل المسيحيون 6%، في حين أن البقية هم مسلمون شيعة وشركس سُنه وشيشان ودروز وبهائيين. وتعتبر بداية العام الهجري الجديد والمناسبات الإسلامية المقدسة الأخرى عطلاً رسمية.

اللغة
تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة كما تستخدم الإنجليزية بشكل واسع لا سيما في مجال الأعمال.

العملة
وحدة العملة هي الدينار الأردني ويبلغ سعر صرف الدينار 1.41 دولار أمريكي

الزمن
التوقيت يزيد بساعتين عن توقيت جرينتش في الشتاء وثلاث ساعات في الصيف، أو يسبق التوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بسبع ساعات. ويتم العمل بالتوقيت الصيفي من نيسان وحتى أيلول من كل عام.

أيام وساعات العمل
تعطل معظم المصالح الخاصة يوم الجمعة باعتباره يوم العطلة الأسبوعي فيما تقفل البنوك والدوائر الحكومية أبوابها يومي الجمعة والسبت. هذا وقد حدد قانون العمل الأردني عدد ساعات العمل الأسبوعية بـ 48 ساعة باستثناء العاملين في الفنادق والمطاعم والسينما والذين تبلغ ساعات عملهم الأسبوعية 54 ساعة. وتبلغ أيام العطل السنوية المدفوعة 14 يوماً، بينما تبلغ 21 يوماً للعاملين الذين تجاوزت مدة خدمتهم خمس سنوات لدى رب العمل ذاته.