الأربعاء، 6 أبريل 2011

الشهيد المؤسس جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين

الشهيد المؤسس جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين

جلالة الملك المؤسس الشهيد الملك عبد الله الأول، الملك عبد الله الأول، ولد في عام 1882 وقتل في 1951، هو مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية, وهو ابن الشريف الحسين بن علي.

وصل عبدالله معان عام 1920 ومن ثم إلى عمان عام 1921 فتمكن الامير عبد الله بن الحسين في الفترة الواقعة ما بين 28 - 30 آذار 1921م. من تأسيس امارة شرقي الأردن ، و تشكلت الحكومة المركزية الأولى في البلاد في 11 أبريل عام 1921 برئاسة رشيد طليع:

(مرسوم تشكيل أول حكومة في شرقي الأردن) في يوم 11 نيسان 1921 م صدرت الارادة السَنيِّة باسناد منصب رئيس مجلس المشاورين إلى السيد رشيد طليع و سمي الكاتب الاداري ورئيس مجلس المشاورين ووكيل مشاور الداخلية
و ضمت شخصيات من سوريا وفلسطين والحجاز والأردن فتلاشت الدويلات الثلاث التي وجدت نتيجية الفراغ السياسي في المنطقه تحت حكمة.

بدأ عبد الله ببناء الأردن فجرت انتخابات تشريعية عام 1927 بعد صدور القانون الأساسي وبدأت مرحلة التعليم ففتح المدارس التي كانت شبه معدومة في الحقبة العثمانية واهتم بالصحة والتجارة والزراعة.

حاول الملك عبد الله الأول بعد نيل الأستقلال عام 1946 وتحويل إمارته إلى مملكة (المملكة الأردنية الهاشمية) حل المشكله الفلسطينية اليهودية سلميا وحاول اقناع العرب بقبول قرار التقسيم مبدأيا لكن ذلك لم يحدث فدخل الحرب عام 1948 واستطاع جيشه المكون من ستة الألاف رجل الأحتفاظ بما يعرف الآن بالضفة الغربية كاملة بما فيها القدس الشريف بعد معركة باب الواد فيما خسرت باقي الجيوش العربية ولم تستطع الأحتفاظ بشيء.
في عام 1950 اجتمعت وفود فلسطينية من الضفة الغربية في (مؤتمر اريحا)وطالبت بالوحدة مع الأردن فكان ذلك وجرت انتخابات نيابية كانت مناصفة بين أبناء الضفتين.

دأب الملك عبدالله على التردد المنتظم على المسجد الأقصى للمشاركة في أداء الصلاة. في يوم الجمعة 20 يوليو 1951، و بينما كان يزور المسجد الأقصى في القدس لأداء فريضة الجمعة، قام رجل فلسطيني بإغتيال عبدالله.
أطلق الرجل المسلح ثلاث رصاصات قاتلة إلى رأس وصدر عبدالله. حفيده، حسين بن طلال (ملك الأردن من 1953 إلى 1999) كان إلى جانبه وتلقى رصاصة إيضا، ولكنها إصطدمت بميدالية كان جده قد أصر على وضعها عليه، مما أدى إلى إنقاذ حياته.

و كان للملكة الأردنية الهاشمية في عهده مواقف ثابتة نجملها فيما يلي::

1. مشاركة الأردنيين في جميع الثورات التي قامت على أرض فلسطين.
2. مواصلة الجهود لمنع قيام وطن قومي لليهود في فلسطين.
3. اعتبار قضية فلسطين قضية فلسطين لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل تخص العرب جميعا.
4. نجاح الجيش العربي الأردني في الدفاع عن القدس العربية والضفة الغربية في أثناء الحرب العربية الاسرائيلية (1948) .
5. حماية المقدسات الدينية وخاصة الأقصى والحفاظ على القدس .
6. اتمام الوحدة بين الضفتين (1950 م )

تولى الحكم بعد مقتل الملك عبدالله أبنه الأكبر الملك طلال بن عبدالله الذي لم يتمكن من الاستمرار في الحكم لأسباب صحية وعندها تم تتويج الأمير الحسين بن طلال بصفته الابن الأكبر للملك، ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ (2 أيار 1953م)

من أقوال الملك الشهيد عبدالله الأول بن الحسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق