الملك الحسين بن طلال
جلالة المغفور له باذن الله الملك حسين بن طلال رحمه الله
ملك القلوب
الملك الحسين بن طلال
1935 - 1999
__________
::
نَسَبُه
1935 - 1999
__________
::
نَسَبُه
الحسين بن طلال بن عبدالله بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبدالله بن الحسين بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات الثاني بن محمد بن بركات الأول بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأول بن الحسن بن علي بن قتادة ابن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن محمد بن موسى بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن قُريش، فهر
:::::
والديه
والديه
والده هو الملك طلال بن عبدالله ( 1909 - 1972 )
- الابن الأكبر للملك عبدالله بن الحسين
- انضم إلى الفيلق العربي عام 1927م
- أمضى سنتين في كلية ساند هيرست العسكرية البريطانية
- رافق جده الشريف حسين بن على إلى منفاه في جزيرة قبرص
- نال رتبة لواء عام 1941م
- نال رتبة فريق عام 1948م
- خدم في جيش العراق
- تولى العرش ملكا على الأردن في 6 سبتمبر 1951م، بعد اغتيال والده الملك عبدالله بن الحسين
- خلال حكمه قام الملك طلال بتطوير دستور ليبرالي جديد، حيث أصبح عمل الحكومة بموجب هذه الوثيقة جماعياً، وعمل الوزراء فردياً، يجعل كل منهم مسؤولين أمام البرلمان، وقد أقر الدستور رسمياً في الأول من كانون الثاني 1952م
- نظراً للظروف الصحية للملك طلال بن عبدالله، بسبب ما أعلن عن انهيار قواه العقلية، وعدم قدرته على إدارة شئون البلاد، عقد مجلس النواب والأعيان الأردني جلسة سرية في 21/8/1952م، استغرقت 10 ساعات، حيث اتخذ المجلس قراراً بالإجماع يقضى بإنهاء ولاية الملك طلال بن عبدالله نتيجة للمرض الذي جعله غير قادر على تولى سلطاته الدستورية، والمناداة بالأمير حسين (ابنه) ملكاً دستورياً على الأردن. وأقام الملك طلال بعد ذلك في مصح تركي حتى وفاته. تمتع بسمعة وطنية معتدلة في صفوف الشعب، ولكنه لم يكن يوماً حاكماً بمعنى الكلمة
ووالدته هي الملكة زين الشرف بنت جميل ( 1916 - 1994 )
- اقترنت في عام 1934 بالأمير طلال بن عبد الله (ملك الأردن لاحقاً) ، وأنجبت منه 3 أبناء وابنة، هم الملك حسين، والأمير محمد، والأمير حسن، والأميرة بسمة
- قامت الملكة زين بدور رئيسي في مجال التطوير السياسي في المملكة في أوائل الخمسينيات
- ساهمت في صياغة دستور عام 1952م، الذي منح المرأة حقوقاً كاملة وعزز التنمية الاجتماعية في البلاد
- كما أسست في عام 1944م أول اتحاد للمرأة في الأردن
- نجحت في ملء فراغ دستوري بعد اغتيال الملك عبد الله عام 1951م، بينما كان ابنه (زوجها) الملك طلال الذي نودي به ملكاً علي الأردن يتلقى العلاج خارج البلاد
- قامت بنفس الدور عندما نودي بالملك حسين (ابنها) ملكاً علي الأردن، في أغسطس 1952م، ولم يكن قد بلغ السن القانونية، وذلك حتى منصف عام 1953م
- قادت الملكة زين عمليات الإغاثة في أعقاب تدفق اللاجئين الفلسطينيين بعد حرب 1948 ، لمساعدة عشرات الألوف من اللاجئين
- لعبت دوراً أساسياً في إنشاء الفرع النسائي لجمعية الهلال الأحمر الأردني عام 1948م.
- توفت الملك زين الشرف في أبريل 1994م، في لوزان بسويسرا
- الابن الأكبر للملك عبدالله بن الحسين
- انضم إلى الفيلق العربي عام 1927م
- أمضى سنتين في كلية ساند هيرست العسكرية البريطانية
- رافق جده الشريف حسين بن على إلى منفاه في جزيرة قبرص
- نال رتبة لواء عام 1941م
- نال رتبة فريق عام 1948م
- خدم في جيش العراق
- تولى العرش ملكا على الأردن في 6 سبتمبر 1951م، بعد اغتيال والده الملك عبدالله بن الحسين
- خلال حكمه قام الملك طلال بتطوير دستور ليبرالي جديد، حيث أصبح عمل الحكومة بموجب هذه الوثيقة جماعياً، وعمل الوزراء فردياً، يجعل كل منهم مسؤولين أمام البرلمان، وقد أقر الدستور رسمياً في الأول من كانون الثاني 1952م
- نظراً للظروف الصحية للملك طلال بن عبدالله، بسبب ما أعلن عن انهيار قواه العقلية، وعدم قدرته على إدارة شئون البلاد، عقد مجلس النواب والأعيان الأردني جلسة سرية في 21/8/1952م، استغرقت 10 ساعات، حيث اتخذ المجلس قراراً بالإجماع يقضى بإنهاء ولاية الملك طلال بن عبدالله نتيجة للمرض الذي جعله غير قادر على تولى سلطاته الدستورية، والمناداة بالأمير حسين (ابنه) ملكاً دستورياً على الأردن. وأقام الملك طلال بعد ذلك في مصح تركي حتى وفاته. تمتع بسمعة وطنية معتدلة في صفوف الشعب، ولكنه لم يكن يوماً حاكماً بمعنى الكلمة
ووالدته هي الملكة زين الشرف بنت جميل ( 1916 - 1994 )
- اقترنت في عام 1934 بالأمير طلال بن عبد الله (ملك الأردن لاحقاً) ، وأنجبت منه 3 أبناء وابنة، هم الملك حسين، والأمير محمد، والأمير حسن، والأميرة بسمة
- قامت الملكة زين بدور رئيسي في مجال التطوير السياسي في المملكة في أوائل الخمسينيات
- ساهمت في صياغة دستور عام 1952م، الذي منح المرأة حقوقاً كاملة وعزز التنمية الاجتماعية في البلاد
- كما أسست في عام 1944م أول اتحاد للمرأة في الأردن
- نجحت في ملء فراغ دستوري بعد اغتيال الملك عبد الله عام 1951م، بينما كان ابنه (زوجها) الملك طلال الذي نودي به ملكاً علي الأردن يتلقى العلاج خارج البلاد
- قامت بنفس الدور عندما نودي بالملك حسين (ابنها) ملكاً علي الأردن، في أغسطس 1952م، ولم يكن قد بلغ السن القانونية، وذلك حتى منصف عام 1953م
- قادت الملكة زين عمليات الإغاثة في أعقاب تدفق اللاجئين الفلسطينيين بعد حرب 1948 ، لمساعدة عشرات الألوف من اللاجئين
- لعبت دوراً أساسياً في إنشاء الفرع النسائي لجمعية الهلال الأحمر الأردني عام 1948م.
- توفت الملك زين الشرف في أبريل 1994م، في لوزان بسويسرا
:::::
دراسته
دراسته
- أكمل الملك حسين تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية في عمان
- التحق بكلية فكتوريا في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية
- في عام 1951م، التحق الملك حسين بكلية هارو في إنجلترا
- ثم تلقى بعد ذلك تعليمه العسكري في الأكاديمية الملكية العسكرية في ساندهيرست Sandhurst في إنجلترا
- التحق بكلية فكتوريا في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية
- في عام 1951م، التحق الملك حسين بكلية هارو في إنجلترا
- ثم تلقى بعد ذلك تعليمه العسكري في الأكاديمية الملكية العسكرية في ساندهيرست Sandhurst في إنجلترا
:::::
زوجاته وأبناءه
زوجاته وأبناءه
تزوج الملك حسين أربع مرات، وزوجاته الأربع هن :
* الشريفة دينا بنت عبد الحميد ( والدها من أشراف الحجاز )
___ ابنة عمه من الدرجة الثالثة
___ تزوجها 1955 ، وطلقها 1957
___ أنجب منها :
________ الأميرة عاليه ، 1956
* انطوانيت غاردينر ( الأميرة منى الحسين - بريطانية والدها ضابط )
___ تزوجها 1961 ، وطلقها عام 1972
___ غير اسمها إلى الأميرة منى الحسين
___ لم تحصل على لقب ملكة لعدم اعتناقها الإسلام
___ أنجب منها :
________ الملك عبد الله 1962
________ الأمير فيصل 1963
________ الأميرة عائشة 1968
________ الأميرة زين 1968
* علياء بهاء الدين طوقان ( الملكة علياء - فلسطينية )
___ لقت مصرعها في حادث تحطم هليكوپتر جنوب الأردن
___ أنجب منها :
________ الأميرة هيا 1972 : تزوجت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
________ الأمير علي 1975 : تزوج ابنة الأخضر الإبراهيمي، ريم، ولهم ابنة وابن ، الأميرة جليلة بنت علي والأمير عبد الله بن علي
___ تبنّت الملكة علياء الفتاة ( عبير ) ، من مواليد 1972 ، وذلك بعام 1976
* إليزابيث نجيب حلبي ( الملكة نور - أمريكية من أصل لبناني مسيحي)
___ غير اسمها إلى نور الحسين
___ اعتنقت الإسلام بقناعتها ولقبت بـ( ملكة )
___ أنجب منها :
________ الأمير حمزة 1980
________ الأمير هاشم 1981
________ الأميرة إيمان 1983
________ الأميرة راية 1986
* الشريفة دينا بنت عبد الحميد ( والدها من أشراف الحجاز )
___ ابنة عمه من الدرجة الثالثة
___ تزوجها 1955 ، وطلقها 1957
___ أنجب منها :
________ الأميرة عاليه ، 1956
* انطوانيت غاردينر ( الأميرة منى الحسين - بريطانية والدها ضابط )
___ تزوجها 1961 ، وطلقها عام 1972
___ غير اسمها إلى الأميرة منى الحسين
___ لم تحصل على لقب ملكة لعدم اعتناقها الإسلام
___ أنجب منها :
________ الملك عبد الله 1962
________ الأمير فيصل 1963
________ الأميرة عائشة 1968
________ الأميرة زين 1968
* علياء بهاء الدين طوقان ( الملكة علياء - فلسطينية )
___ لقت مصرعها في حادث تحطم هليكوپتر جنوب الأردن
___ أنجب منها :
________ الأميرة هيا 1972 : تزوجت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
________ الأمير علي 1975 : تزوج ابنة الأخضر الإبراهيمي، ريم، ولهم ابنة وابن ، الأميرة جليلة بنت علي والأمير عبد الله بن علي
___ تبنّت الملكة علياء الفتاة ( عبير ) ، من مواليد 1972 ، وذلك بعام 1976
* إليزابيث نجيب حلبي ( الملكة نور - أمريكية من أصل لبناني مسيحي)
___ غير اسمها إلى نور الحسين
___ اعتنقت الإسلام بقناعتها ولقبت بـ( ملكة )
___ أنجب منها :
________ الأمير حمزة 1980
________ الأمير هاشم 1981
________ الأميرة إيمان 1983
________ الأميرة راية 1986
:::::
تتويجه كملك
تتويجه كملك
في 20 يوليو 1951 , ذهب الملك عبد الله بن الحسين "الأول" إلى القدس ليؤدي صلاة الجمعة في المسجد الاقصى مع حفيده الامير حسين ، وفي طريقه إلى المسجد، تم اغتيال عبد الله بسلاح ناري أطلقه مصطفى شكري عشي. فارداه قتيلاً على درجات الحرم القدسي.
توج الابن الاكبر لعبد الله ، الملك طلال بن عبد الله كخلف لوالده ، ولكن خلال عام ، اجبره البرلمان الأردني على التنحي بسبب مرض الم به طويلا
فاعلن ابنه الامير حسين ملكا على الأردن في 11 اغسطس سنة 1952 وكان عمره آنذاك 17 سنة ولم يكن يبلغ السن القانونية ، فشُكّل مجلسا للوصاية على العرش ، وتم تتويجه ملكا في 2 مايو 1953
توج الابن الاكبر لعبد الله ، الملك طلال بن عبد الله كخلف لوالده ، ولكن خلال عام ، اجبره البرلمان الأردني على التنحي بسبب مرض الم به طويلا
فاعلن ابنه الامير حسين ملكا على الأردن في 11 اغسطس سنة 1952 وكان عمره آنذاك 17 سنة ولم يكن يبلغ السن القانونية ، فشُكّل مجلسا للوصاية على العرش ، وتم تتويجه ملكا في 2 مايو 1953
:::::
هواياته
هواياته
- كان حسين طيارا متميزا ، وعرف عنه تنقله بهليوكبتر شحصية يقودها بنفسه ، كما أنه كان يقود طائرته النفاثة في بعض رحلاته إلى الخارج أو عودته من رحلات العلاج
- كما كان قائد درجات نارية وسائق سيارات سباق ( رالي ) بارع
- احب الرياضات المائية، التزلج، التنس، كما كان هاوي ريديو ومعروف باسم jy1 فيها
- كان يعشق تصفح الانترنت ، وهذا ما جعل خدمة الإنترنت تدخل إلى الاردن في طليعة الدول العربية
- كان مطلعا في قراءاته على العلاقات السياسية، التاريخ، القانون الدولي، العلوم العسكرية ، وفنون الطيران
- كان حسين موضوع عدة كتب ، ثلاثة منها من تأليفه هي :
___ كتاب مشاغل الملوك - متاعب تؤرقني (1962) والذي تناول طفولته وسنوات حكمه الأولى
___ كتاب حربي مع إسرائيل (1969)
___ كتاب مهنتي كملك
- كما كان قائد درجات نارية وسائق سيارات سباق ( رالي ) بارع
- احب الرياضات المائية، التزلج، التنس، كما كان هاوي ريديو ومعروف باسم jy1 فيها
- كان يعشق تصفح الانترنت ، وهذا ما جعل خدمة الإنترنت تدخل إلى الاردن في طليعة الدول العربية
- كان مطلعا في قراءاته على العلاقات السياسية، التاريخ، القانون الدولي، العلوم العسكرية ، وفنون الطيران
- كان حسين موضوع عدة كتب ، ثلاثة منها من تأليفه هي :
___ كتاب مشاغل الملوك - متاعب تؤرقني (1962) والذي تناول طفولته وسنوات حكمه الأولى
___ كتاب حربي مع إسرائيل (1969)
___ كتاب مهنتي كملك
:::::
وفاته
وفاته
نجا الحسين من عدة محاولات اغتيال ، ووصف بأنه لم يتعرض رئيس دولة أو ملك في العالم لعدد من محاولات الاغتيال كما تعرض الملك حسين
أول هذه المحاولات كانت عندما كان الملك حسين يصلي مع جده الملك عبدالله صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وفجأة أطلقت رصاصة على الملك عبدالله فقتلته، وحاولوا قتل الأمير ـ الملك حسين ـ وكان عمره 15 سنة، ولكن الرصاصة صوبت على ميدالية فوق صدر الأمير، وارتدت ونجا من الموت
1960م، قتل رئيس الوزراء الأردني هزاع المجالي، مع 12 شخصاً من المواطنين الأردنيين، نتيجة انفجار قنبلة موقوتة وضعت في مكتب رئيس الحكومة. وكانت توجد قنبلة موقوتة أخرى بانتظار الملك حسين لتنفجر فيه وتقضى عليه أيضاً، عندما ينتقل لمكتب رئيس الوزراء على أثر الحادث، إلا أنه نجا من الموت
وحاولوا اغتياله بالأحماض الكيماوية فوضع بعض المناوئين له حامضاً كيماوياً شديداً في زجاجة قطرة الأنف التي يستخدمها قبل النوم
وهناك محاولة أخرى لقتله بالسم عن طريق أحد الطباخين العاملين في القصر. وكان له ابن عم يعمل في جهاز مخابرات بإحدى الدول العربية، وجرت بعض الاتصالات بينهما من أجل أن يقوم بدس سم له في الطعام وقد انكشف الأمر
وجرت محاولة أخرى لاغتياله بالرصاص أَفلت منها من طريق الصدفة.
وأشهر المحاولات التي أعدت لقلب نظام الحكم في الأردن، تلك المحاولة التي نفذها الجنرال صادق الشرع، الذي كون شبكة من كبار الضباط، واتفق معهم على أن يقوم بمحاولة لقلب نظام الحكم الأردني، أثناء جولة كان يقوم بها الملك حسين في الولايات المتحدة، إلا أن الملك حسين اكتشف هذه المحاولة قبل قليل من سفره. ونظراً لضيق الوقت قرر أن يسافر معه الجنرال صادق إلى الولايات المتحدة، وبعد عودة الملك من الولايات المتحدة تم اعتقال صادق وتمت محاكمته وحُكم عليه بالموت.
1957م، حاولت مجموعة من ضباط الجيش بتحالف مع حكومة سليمان النابلسي وطنية، -الاستيلاء على القصر الملكي
1958م، تعرضت طائرة الملك حسين المدنية للقصف من جانب طائرتين حربيتين سوريتين، أثناء محاولته عبور الأجواء السورية. وأخذ الملك حسين يقود الطائرة ليتفادى الطائرتين.
1970م، تعرض موكب الملك حسين لإطلاق النار عليه ونجا منه.
1970م تعرض موكب الملك حسين لإطلاق النار، ونفى الفلسطينيون مسئوليتهم عن الحادث.
1974م، اعتقلت الشرطة المغربية 15 من حركة فتح وأحبطت محاولة اغتيال الملك حسين أثناء حضوره القمة العربية في الرباط
1984م، نسب الملك حسين إلى الرئيس الليبي معمر القذافي محاولة اغتيال تستهدفه
1990م، أطلقت البحرية الإسرائيلية صواريخ باتجاه يخت الملك حسين الذي كان يبحر من ميناء العقبة، ونفت إسرائيل ذلك، مدعية أنها عملية تمرينات لإطلاق النار من دورية روتينية.
1993م، أحبطت المخابرات الأردنية محاولة اغتيال خططت لها منظمة أصولية متطرفة
في 7 فبراير 1999 ، مات اثر اصابته بسرطان في جهازه البولي ، وكان قد عانى من السرطان لعدة سنوات ، وكان يزور مشفى مايو كلينيك في روتشستر في ولاية مينيسوتا الامريكة بشكل دوري للعلاج ، وقبل موته بوقت قصير ، غير وصيته باعلانه ابنه عبد الله بن الحسين خلفا له بدل أخيه الحسن بن طلال ، وكان الملك حين وفاته . وظهر ذلك في جنازته التي سجلها التاريخ على انها واحدة من أكثر الجنازات حضورا للزعماء حيث لاغ مجموع الوفود التي شارك في تشييع الحسين 64 وفدًا.
وحضر جنازته قادة الدول العربية وقادة الدول الغربية في ذلك الوقت ورؤساء سابقين عدد ، من بينهم بل كلينتون وجورج بوش الاب وجيمي كارتر وجيرالد فورد ، وعكس حضور الرؤساء الامريكيين العلاقات المتينة والمتميزة التي ربطته بالولايات الامريكية المتحدة منذ فترة ايزنهاور ، وكانت النظرة الاخيرة قد القيت على الملك في القاعة الملكية للاسرة الحاكمة.
ارسلت بريطانيا رئيس وزرائها طوني بلير والأمير تشارلز ، وحضر الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الالماني جيرهارد شرودر . وجمعت الجنازة شخصيات متعددة ، من بينها الرئيس السوري حافظ الاسد والقائد الفلسطيني ياسر عرفات، كما جاء رئيس الحكومة الاسرائيلية في ذلك الوقت بنيامين نتنياهو ، الذي عبر عن الاسى لفقدانه شريك سلام جلس معه على طاولة واحدة منذ امد قريب.
ارسل الرئيس الليبي معمر القذافي ابنه الاكبر، وحضر الرئيس التشيكي فاتسلاف هافيل والرئيس الروسي بوريس يلتسن، رغم كون كلاهما مريضين بشكل جدي، وحضر يلتسن رغم نصائح اطبائه بعدم الذهاب، وطبقا للمصادر الاردنية الرسمية، عاد يلتسن إلى الوطن قبل الموعد المقرر لاسباب صحية.
خلف الملك حسين ابنه الاكبر عبد الله الثاني بن الحسين
أول هذه المحاولات كانت عندما كان الملك حسين يصلي مع جده الملك عبدالله صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وفجأة أطلقت رصاصة على الملك عبدالله فقتلته، وحاولوا قتل الأمير ـ الملك حسين ـ وكان عمره 15 سنة، ولكن الرصاصة صوبت على ميدالية فوق صدر الأمير، وارتدت ونجا من الموت
1960م، قتل رئيس الوزراء الأردني هزاع المجالي، مع 12 شخصاً من المواطنين الأردنيين، نتيجة انفجار قنبلة موقوتة وضعت في مكتب رئيس الحكومة. وكانت توجد قنبلة موقوتة أخرى بانتظار الملك حسين لتنفجر فيه وتقضى عليه أيضاً، عندما ينتقل لمكتب رئيس الوزراء على أثر الحادث، إلا أنه نجا من الموت
وحاولوا اغتياله بالأحماض الكيماوية فوضع بعض المناوئين له حامضاً كيماوياً شديداً في زجاجة قطرة الأنف التي يستخدمها قبل النوم
وهناك محاولة أخرى لقتله بالسم عن طريق أحد الطباخين العاملين في القصر. وكان له ابن عم يعمل في جهاز مخابرات بإحدى الدول العربية، وجرت بعض الاتصالات بينهما من أجل أن يقوم بدس سم له في الطعام وقد انكشف الأمر
وجرت محاولة أخرى لاغتياله بالرصاص أَفلت منها من طريق الصدفة.
وأشهر المحاولات التي أعدت لقلب نظام الحكم في الأردن، تلك المحاولة التي نفذها الجنرال صادق الشرع، الذي كون شبكة من كبار الضباط، واتفق معهم على أن يقوم بمحاولة لقلب نظام الحكم الأردني، أثناء جولة كان يقوم بها الملك حسين في الولايات المتحدة، إلا أن الملك حسين اكتشف هذه المحاولة قبل قليل من سفره. ونظراً لضيق الوقت قرر أن يسافر معه الجنرال صادق إلى الولايات المتحدة، وبعد عودة الملك من الولايات المتحدة تم اعتقال صادق وتمت محاكمته وحُكم عليه بالموت.
1957م، حاولت مجموعة من ضباط الجيش بتحالف مع حكومة سليمان النابلسي وطنية، -الاستيلاء على القصر الملكي
1958م، تعرضت طائرة الملك حسين المدنية للقصف من جانب طائرتين حربيتين سوريتين، أثناء محاولته عبور الأجواء السورية. وأخذ الملك حسين يقود الطائرة ليتفادى الطائرتين.
1970م، تعرض موكب الملك حسين لإطلاق النار عليه ونجا منه.
1970م تعرض موكب الملك حسين لإطلاق النار، ونفى الفلسطينيون مسئوليتهم عن الحادث.
1974م، اعتقلت الشرطة المغربية 15 من حركة فتح وأحبطت محاولة اغتيال الملك حسين أثناء حضوره القمة العربية في الرباط
1984م، نسب الملك حسين إلى الرئيس الليبي معمر القذافي محاولة اغتيال تستهدفه
1990م، أطلقت البحرية الإسرائيلية صواريخ باتجاه يخت الملك حسين الذي كان يبحر من ميناء العقبة، ونفت إسرائيل ذلك، مدعية أنها عملية تمرينات لإطلاق النار من دورية روتينية.
1993م، أحبطت المخابرات الأردنية محاولة اغتيال خططت لها منظمة أصولية متطرفة
في 7 فبراير 1999 ، مات اثر اصابته بسرطان في جهازه البولي ، وكان قد عانى من السرطان لعدة سنوات ، وكان يزور مشفى مايو كلينيك في روتشستر في ولاية مينيسوتا الامريكة بشكل دوري للعلاج ، وقبل موته بوقت قصير ، غير وصيته باعلانه ابنه عبد الله بن الحسين خلفا له بدل أخيه الحسن بن طلال ، وكان الملك حين وفاته . وظهر ذلك في جنازته التي سجلها التاريخ على انها واحدة من أكثر الجنازات حضورا للزعماء حيث لاغ مجموع الوفود التي شارك في تشييع الحسين 64 وفدًا.
وحضر جنازته قادة الدول العربية وقادة الدول الغربية في ذلك الوقت ورؤساء سابقين عدد ، من بينهم بل كلينتون وجورج بوش الاب وجيمي كارتر وجيرالد فورد ، وعكس حضور الرؤساء الامريكيين العلاقات المتينة والمتميزة التي ربطته بالولايات الامريكية المتحدة منذ فترة ايزنهاور ، وكانت النظرة الاخيرة قد القيت على الملك في القاعة الملكية للاسرة الحاكمة.
ارسلت بريطانيا رئيس وزرائها طوني بلير والأمير تشارلز ، وحضر الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الالماني جيرهارد شرودر . وجمعت الجنازة شخصيات متعددة ، من بينها الرئيس السوري حافظ الاسد والقائد الفلسطيني ياسر عرفات، كما جاء رئيس الحكومة الاسرائيلية في ذلك الوقت بنيامين نتنياهو ، الذي عبر عن الاسى لفقدانه شريك سلام جلس معه على طاولة واحدة منذ امد قريب.
ارسل الرئيس الليبي معمر القذافي ابنه الاكبر، وحضر الرئيس التشيكي فاتسلاف هافيل والرئيس الروسي بوريس يلتسن، رغم كون كلاهما مريضين بشكل جدي، وحضر يلتسن رغم نصائح اطبائه بعدم الذهاب، وطبقا للمصادر الاردنية الرسمية، عاد يلتسن إلى الوطن قبل الموعد المقرر لاسباب صحية.
خلف الملك حسين ابنه الاكبر عبد الله الثاني بن الحسين
:::::
يتبع
يتبع
---------------------------------------------------------------------------------
:::::::::::::::::::::::::::
نور الحسين
1951
الملكة نور الحسين واسمها الأصلي إليزابيث نجيب الحلبي (23 أغسطس 1951 - ) زوجة الملك الراحل الحسين بن طلال. ولدت في الولايات المتحدة في مدينة واشنطن. وهي أمريكية من أصل عربي لأن والدها من أصل سوري. عمل والدها في الحكومة الأمريكية وفي شركة الطيران. تخرجت الملكة نور من جامعة برينستون في 1974 م بشهادة في فن العمارة والشرع المدني.
زواجها من الملك الحسين واعتناقها الاسلام
بعد عامين من تخرجها من الجامعة وحصولها على بكالوريوس في العمارة والتخطيط المدني في عام 1974 وأثناء وجودها على أرض المطار مع والدها الذي كان يعمل في مجال الملاحة الجوية، التقت بالملك حسين الذي تربطه علاقة صداقة بوالدها.. ومنذ اللحظة التي شاهد فيها الملك حسين ليزا، أحس بالانجذاب إليها. كانت الظروف مهيأة لزواجه منها بعد وفاة زوجته بمرض خطير، وبعد إسلامها، وعلى الفور تحول اسمها من ليزا إلى نور الحسين ملكة الأردن. أنجبت له ابنين هم الأمير حمزة والأمير هاشم وابنتين هم الأميرة أمان والأميرة راية. عاشت الملكة نور مع الملك حسين حتى وفاته في عام 1999 م.
شخصيات نسائية عربية تميزت في عام 2006
الملكة نور الحسين...جائزة التسامح
كانت الملكة نور الحسين -55عاماً- من بين 12 إمرأة حصلن على "جائزة المرأة العالمية"، فقد حصلت على جائزة لتسامح لعام 2006، وتم تسليم الجوائز في إحتفالية ضخمة في مسرح مانهاتن في نيويورك من قبل الرئيس الروسي السابق ميخائيل جورباتشوف بحضور أكثر من 1200 شخصية عالمية
وهذه الجائزة تمنح لانجازات النساء حول العالم ولمساهمتهن في مساعدة الناس وحقوق الانسان والمرأة والطفل، وتم حصولها على الجائزة لمساهمتها في خدمة الانسانية في مجالات كثيرة منها التعليم والبيئة ونزع حقول الالغام وهي عضو ناشط في الصندوق العالمي لحماية البيئة البرية ومؤسسة بذور السلام، إضافة الى اهتمامها بحقوق المرأة والطفل